قال وزير الداخلية الصحراوي حمة سلامة إن الخسائر التي خلفتها موجة الأمطار الأخيرة التي تشهدها مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ يوم الجمعة الماضي ، لازالت في ارتفاع مستمر.
وأبرز وزير الداخلية وهو رئيس خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة الصحراوية في اجتماعها الأخير، أن الخسائر في تزايد ، مبرزا أن الأضرار طالت 30 ألف سكن على أقل تقدير ، وأن الأضرار في المرافق الضرورية والمنشآت الاجتماعية تراوحت بين 75 و 80 %..
كشف السيد حمة سلامة جسامة الخصاص الذي يعانيه اللاجئون الصحراويون ؛ مما يستدعي تدخلا عاجلا وتقديم الخدمات الضرورية والمساعدات من مواد ذات الاستهلاك الضروري من خيم وأغطية ومواد غذائية ، مذكرا أن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لا زالت غير كافية في ظل تواصل التساقطات المطرية وارتفاع حصيلة المتضررين بشكل يومي.
ردود الفعل الدولية علي الكارثة ..
وفى أول رد فعل دولي اعلنت وزارة الشؤون الخارجية الايطالية أنها خصصت مبلغ مائتي ألف يورو لدعم عملية التكفل التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات العاملة في المخيمات، بما في ذلك المنظمة الإيطالية غير الحكومية شيسب لصالح آلاف المتضررين من السكان.
من جهة ثانية اعربت الحكومة البرازيلية الخميس عن "تضامنها الكامل مع القضية الصحراوية" متأسفة للوضع الكارثي بمخيمات اللاجئين الصحراويين بعد هطول أمطار غزيرة.
في بيان صادر عن هيئة التعاون البرازيلية أكدت الحكومة البرازيلية أنها تشاطر الهلال الأحمر الصحراوي النداء لضمان إمكانيات دعم بديل".
وأوضح نفس المصدر أن دولة البرازيل إلى جانب اسبانيا قدمت مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي تتمثل في 450 طن من الأرز و 1080 طن من حبوب” لصالح اللاجئين الصحراويين و هذه المساعدات في طريقها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
ولم يصدر عن حكومات المنطقة أي موقف لحد الساعة، رغم خطورة الواقع بالمخيمات الصحراوية الآن.
زهرة شنقيط/ نواكشوط