أكدت مصادر دبلوماسية موريتانية لموقع زهرة شنقيط أن الحكومة الموريتانية لاتزال غير معنية بالحراك الخطير الذي تمر به ليبيا حاليا، وإن عواقب الأزمة قد تكون مضرة بأمن واستقرار أغلب دول الساحل.
وأكدت المصادر أن السفير الموريتاني حمود ولد عبدي عاد من طرابلس قبل شهرين، وأن السفارة مغلقة بالكامل منذ بداية عملية فجر ليبيا بطرابلس بين الثوار ومقاتلي الزنتان.
واعتبر المصدر أن ثلاث سفارات يجب تنشيطها حاليا، وهي سفارة موريتانيا بتونس وباماكو والنيجر من أجل مواكبة التحول الحاصل، مع الحضور بقوة في المشهد السياسي والأمني لتقليل المخاطر الناجمة عن تحول ليبيا إلي دولة فاشلة.