استأنف قادة الأركان العامة للجيوش حراكهم الداخلي من أجل تشكيل القوة العسكرية المتوجهة إلي الرياض، وسط مساعي لإقناع أحد كبار الضباط البارزين بإدارة الملف الأكثر أهمية خلال الفترة القادمة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة قد تكلف أحد الضباط المتقاعدين بتنسيق الملف، والعمل مع الأركان العامة للجيوش من أجل فرز العناصر وتدريبها، وإدارة العلاقة بين الوحدة العسكرية والسلطات السعودية بعد انتقالها إلي المناطق السعودية الحدودية.
ولم يصدر أي قرار بشأن تكليف الرجل لحد الساعة، لكن مشاورات موسعة اجريت نهاية الأسبوع المنصرم من أجل اقناعه بالملف، مع الحاح الطرف السعودي.
ويتوقع أن تغادر قوة لحفظ السلام بالمدن المحررة من اليمن العاصمة نواكشوط مطلع يناير 2016 بعد فرز وتجميع وتدريب عناصرها في المدرسة الوطنية لمختلف الأسلحة بأطار.