مؤسسة خيرية أم تجمع جهوي؟

اعلنت الشركة “الوطنية” للصناعة والمناجم بموريتانيا منذ فترة عن تأسيس هيئة خيرية مكلفة بتنفيذ مشاريع تنموية خاصة لصالح الفئات الأكثر فقرا بالبلد ضمن برنامج الشركة الاجتماعي.

غير أن أنشطة الهيئة ظلت محصورة في شمال البلاد ضمن أولوية تعطيها الشركة للولايات الشمالية مع تجاهل تام للمناطق الأخري خصوصا الحوضين ولعصابة.

مليارات من الأوقية تم انفاقها من قبل الهيئة الأكثر حيوية بموريتانيا حاليا ،غير أنها لا تزال غائبة عن مناطق واسعة من البلاد،رغم أنها تتحرك بناتج تم استخراجه بعضلات الجميع.

 

إن تمركز الشركة في الشمال لا يجعلها دولة ضمن الدولة، وإن فقراء البلد في كل مكان حاجة إلي فعل الخير، وتكون الأولوية لمن هم أكثر احتياجا وأقل تواجدا في الهرم المؤسسي للشركة.

 

وتقول مصادر مقربة من الهيئة إنها مولت سلسلة من المشاريع بالشمال أبرزها :

 

1-      مستشفي أزويرات بقيمة 88 مليون

2-      مسجد ببلدية إينال بغلاف مالي بلغ 11 مليون

3-      مسجد بأتميمشات بلغت تكلفته 14 مليون

4-      مسجد بأفدريك بلغت تكلفته 14 مليون

5-      مسلخة في مركز شوم بتكلفة بلغت 10 ملايين

6-      ترميم مدرسة أتواجيل بتكلفة بلغت 4 مليون

7-      بناء حديقة العاب في أزويرات بتكلفة بلغت 10 ملايين

8-      تأهيل بعد المراكز علي رواق السكة بتكلفة بلغت 29 مليون أوقية

9-      تجهيزات صحية لبلدية بلنوار وأزويرات بقيمة 33 مليون أوقية

10-   36 مليون للأدوات المدرسة لمدارس الشمال

11-   38 مليون لحل أزمة المياه في بير أم أغرين

12-   سوق بالترحيل في نواذيبو بتكلفة بلغت 112 مليون أوقية

13-   مستشفي جهوي بنواذيبو بتكلفة بلغت مليار و500 مليون أوقية.

 

زهرة شنقيط