قررت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس 12-11-2015 اعادة الاعتبار للقيادى بالتيار الناصرى محمد سالم ولد بمب والعضو البارز فى تكتل القوى الديمقراطية سابقا بعد فترة طويلة من التجاهل لرجل تخلى عن رفاقه دعما للرئيس ومشروعه السياسى.
وقررت الحكومة تكليف ولد بمب وهو عمدة سابق بمنصب مفتش داخلى بوزارة الصحة الموريتانية مكلفا بالموارد البشرية.
ويعتبر محمد سالم ولد بمب أحد ابرز رموز التيار الإسلامي فى العقدين الأخيرين، وهو عمدة منتخب عن بلدية لتيارت ابان نشاطه بحزب التكتل المعارض، وأحد الذين استماتوا خلال الفترة الأخيرة فى الدفاع عن الرئيس والحرس الرئاسى ووزارة الصحة.
وقد اعتذر ولد بمب 2013 عن اعادة الترشيح فى المقاطعة التى حاز على أغلب وحدات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فيها.
ويوصف ولد بمب بأنه أحد مثقفى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأحد فاعليه بنواكشوط، مع نزعة حركية كان لها الدور الأبرز فى مغادرته لحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارضة مع عدد من رفاقه القوميين دعما للرئيس محمد ولد عبد العزيز وأعضاء المجلس الأعلى للدولة بعد انقلاب السادس من أغشت 2008 الشهير.