قدم 480 من أعضاء حزب الصواب القومي استقالتهم الجماعية من الحزب بعد فض رئيسه تنظيم نشاط مساند لقطاع غزة والثورة في العراق، واتهموا رئيس الحزب بالارتهان للضغوط الإيرانية والسورية التي تري في مايجري في العراق إرهابا محضا يجب خذلانه.
ومن بين المستقيلين شخصيات بارزة في الحزب تدير العمل في أكثر من مقاطعة بموريتانيا، وجمهوره الشبابي الذي اعتبر أن الخطوة بالغة الإهانة للمسار القومي للحزب، وخضوع غير مقبول لأجندة خارجية
وقال المستقيلون إن القطرة التي أفاضت الكأس في علاقة المناضلين بالحزب كانت " تدخل رئيس الحزب لدى الادارة المحلية لمنع مهرجان شعبي - كان من المقرر أن تنظمه المنسقية الجهوية لنواكشوط الجمعة 08/08/2014 تحت شعار " مهرجان الصمود لدعم فلسطين و العراق " - بحجة عدم علمه و الحقيقة ان السبب في ذلك هو تناغم السيد الرئيس مع الاعلام الغربي و التماهي مع المحور الصفوي في لبنان "حزب الله" ، نظام الأسد ، البويهيون الجدد في إيران الذين يعتبرون المقاومة و الثورة في العراق إرهابا".