يعيش أغلب وزراء حكومة مولاي ولد محمد لغظف حالة من التوتر الشديد قبل ساعات من تقديم الحكومة استقالتها، والدفع بتشكيلة وزارية جديدة في مستهل مأمورية الرئيس الثانية.
ويتابع الوزراء بقلق بالغ الأخبار المتداولة عبر الصالونات السياسية، والمواقع الالكترونية، مع متابعة جيدة لوسائل الاعلام الرسمية تحسبا لأي طارئ.
ويميل البعض الي محاولة التظاهر بعدم الاهتمام بالتعديل الوزاري المرتقب، مع ميله إلي التحليلات السياسية التي تتحدث عن ميل الرئيس لاستقرار طواقمه التنفيذية.
ولايخلوا بيت وزير من بعض الأقارب الذين يعبرون من وقت عن آمالهم الكبيرة في حصول بشري بداية الأسبوع.