نذر حرب جديدة بالمنطقة .. واجتماع أزمة بالجزائر

مع تصاعد التوتر بين جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية بعد تصريحات محمد السادس، وتلويح الجبهة بالعودة لخيار الحرب، بدت الأمور تتجه بشكل متسارع إلى مواجهة عسكرية بين دول الجوار.

 

الحكومة الصحراوية اعلنت اليوم الأحد 22 نوفمبر 2015 عن اجتماع هو الأبرز منذ فترة بين صناع القرار فيها، والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقه وأبرز معاونيه بمقر الرئاسة الجزائرية دون الكشف عن تفاصيله.

 

وتقول الحكومة الصحراوية إن الاجتماع ضم من الجانب الجزائرى كلا من :

 

(1) الرئيس عبد العزيز بوتفليقه

(2) مدير ديوان الرئاسة الجزائرية أحمد أويحى

(3) وزير الخارجية رمضان لعمامرة

(4) نائب وزير الدفاع، قائد الأركان العامة للجيوش الجنرال أحمد قايد صالح

(5) وزير الشؤون المغاربية عبد القادر أمساهل

 

بينما ضم الوفد الصحراوى كلا من :

 

(1) الرئيس محمد عبد العزيز

(2) السفير الصحراوى بالجزائر ابراهيم غالى

(3) وزير الخارجية محمد خداد

(4) مستشار الرئيس عبداتى أبريكه

 

ويعتبر هذا الاجتماع هو أرفع لقاء بين الجارين منذ فترة، كما أنه يأتى فى ظل تصعيد المملكة المغربية ضد الصحراويين والجزائر، واعلانها بشكل رسمى دعم الحراك الحقوقى والسياسى فى منطقة القبائل من أجل تأزيم الموقف الداخلى.