اعلن تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا عن انشاء أول جهاز شرطة تابع للتنظيم بشمال افريقيا منذ انهيار امارة "أنصار الدين" شمال مالى قبل سنتين، وسط مخاوف من تمدد التنظيم إلى مناطق جديدة داخل الجوار الإفريقي.
واطلق التنظيم على الجهاز اسم "الشرطة الإسلامية بسرت"، واتخذ أحد المقار الحكومية الضخمة بالمدينة مقرا لعملياته، مع توفير العتاد المطلوب له من أجل ممارسة مهامه.
ويستخدم التنظيم سرب من السيارات الجديدة رباعية الدفع، وشبكات اتصال متطورة، وخواتم تابعة للتنظيم، وأوراق يحرر بها المخالفات المرصودة، ويستخدم زواجر لتنظيم حركة المرور، وسط استجابة مطلقة من جميع السائقين لتعليماته، التى يشرف على تنفيذها بعض مسلحيه وهم يرتدون أزياء عسكرية وسط المدينة.
وتظهر الصور خلو الشوارع الرئيسية من زحمة السير المعهودة فى المدن، وتوقف السيارات عند النقاط المحددة من قبل عناصره، مع تحرك دوريات تابعة له.
وكانت عدة دول فى المنطقة قد طالبت بتدخل عسكرى فى ليبيا من أجل احتواء الخطر المتصاعد، وسط مخاوف من لجوء التنظيم إلى القيام بعمليات خارج الحدود، بعد أن أعاد ترتيب أوراقه بالمنطقة، واكتسب العديد من الأنصار داخل الساحة الليبية.