أبرز المرشحين للأمانة العامة للرئاسة

تتجه الأنظار اليوم الأحد 10-8-2014 إلي القصر الرئاسي بنواكشوط لمعرفة ما ستفرزه مشاورات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكبار مساعديه بشأن التشكلة الوزارية المرتقبة.

 

وتحظي التشكلة بأهمية بالغة باعتبارها ستحدد مسار المأمورية الثانية والأخيرة للرئيس.

 

وتعتبر الأمانة العامة للرئاسة احدي أهم الوظائف التي ظلت معطلة خلال المأمورية الأولي لضعف الأشخاص الذين كلفوا بها، كما أن ختام المأمورية حمل رسائل بالغة السوء للمجتمع الموريتاني من خلال تعيين محاسب السفارة بتلابيب أمينا عاما للرئاسة.

 

واليوم تطرح عدة شخصيات لتولي المنصب الأهم، والذي يتم تعيين صاحبه بمرسوم رئاسي منفصل عن الحكومة، وقد يتم تعيينها بعدها بساعات.

 

ومن أبرز المرشحيين للمنصب الوزير السابق لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد، وهو أحد رموز الأنظمة السابقة، وأحد أكثر الإداريين بموريتانيا قدر علي تسيير المتناقضات.

 

يعرف لمرابط بأنه شخصية هادئة ووقورة مع إيمانه العميق بالدولة التي عايشها لعدة عقود وخدم في أكثر من مكان بحكم التربية الإدارية للرجل وقدرته علي فهم التوازنات.

 

أما الشخصية الثانية المرشح للمنصب فهي الوزير الأول السابق محمد الأمين ولد أقيق الذي تم تكليفه ببعض المهام خلال الفترة الأخيرة، ومنها توليه رئاسة الوفد الإفريقي المراقب لانتخابات العسكر بمصر بترشيح وتفويض من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

 

ويطرح آخرون امكانية استدعاء السفير والوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر الذي تم ابعاده عن الحياة السياسية بالداخل منذ انتهاء الفترة الانتقالية الأولي 2005-2007 والتي كان تسييره لها محل إجماع من القوي السياسية مع عدد من الرموز الأكفاء ساعتها أبرزهم وزير الداخلية محمد ولد محمد الأمين والأمين العام للرئاسة حبيب ولد همت ووزير العدل محفوظ ولد بتاح ضمن تولفة حكومية من الأسماء الوازنة محليا ودوليا.