سيطرت قوات النخبة التابعة للجيش العراقي علي العاصمة بغداد، وحاصرت أغلب المقار الرسمية في في اللمنطقة الخضراء ، في محاولة لفرض أمر الواقع، والقيام بانقلاب عسكري علي غير معلن علي العملية السياسية بدعم من الجيش.
وتقول أغلب التقارير الواردة من بغداد أن منازل الساسة وأعضاء الحكومة والرئيس تخضع لحصار أمني من قبل الجيش العراقي،بينما اعلنت المحكمة الدستورية ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء.
ومن المحتل اعلان المالكي لحالة الطوارئ، وإلغاء نتائج الانتخابات، وفرض سلطة الأمر الواقع بعد أن رفضت الكتل الشيعية إعادة تسميته، ورفض الرئيس العراقي تكليفه بنصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة.
وقد سارعت واشنطن إلي تحذير المالكي من اثارة القلاقل، وأكدت دعمها للرئيس والعملية السياسية.
وهاجم المالكي الرئيس، وتوعد بمحاسبته أمام القضاء، ودعا النواب إلي محاكمته.