نهاية ديكتاتور آخر

وقع الرئيس العراقي فؤاد معصوم كتاب تكليف حيدر العبادي باعتباره مرشح الكتلة الأكبر، ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة في تطور بالغ الأهمية لمسار الأحداث بالشرق الأوسط.

 

وأكدت التقارير الواردة من بغداد أن الديكتاتور نوري المالكي تم طي صفحته إلي النهاية لوضع حد لمشوار أبرز قاتل حكم العراق الشقيق، وأحد أسوء قادة الكتل السياسية، وأكثرهم عداوة للإسلاميين والسنة عموما بعد أن أختارته الكتل السياسية لإدارة شؤون البلاد.

 

ويعتبر رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي أحد أطر حزب الدعوة البارزين،وهو حاصل علي شهادة الدكتوراه في الهندسة الالكترونية والكهربائية في العام  1980.

 

وهو نجل الدكتور جواد العبادي الطبيب المعروف والذي شغل منصب مدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومفتش عام وزارة الصحة وتمت احالته على التقاعد في العام 1979 ضمن قائمة من 42 طبيبا بقرار من مجلس قيادة الثورة المنحل وذلك لعدم ولائهم لنظام البعث.

 

وقد دفن والده بلندن بعد أن رفض ديكتاتور العراق السابق السماح لأسرته بدفنه علي أرض العراق،ضمن اجراء عنصري ظل يتخذه تجاه عائلات المعارضين.

 

ويشغل العبادي حاليا مسؤول المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامي ،والمتحدث الرسمي باسمه إضافة إلى عضويته في قيادة حزب الدعوة الإسلامية.