في أكثر بلد تقر لجان الإسكان والمجالس المحلية تخصيص ساعات عمومية في أغلب المقاطعات من أجل إعطاء صورة جميلة للحي أو منح أبنائه حق اللعب في ملاعب صغيرة،أو تحويلها إلي أماكن متنفس للسكان.
غير أن الساحات العمومية في نواكشوط تحولت إلي مصدر ازعاج للأحياء التي توجد فيها بحكم العقلية المتخلفة لدي البعض، والعجز الفاضح للجهات المكلفة بإصلاحها أو الحفاظ عليها.
فأغلب الساحات العمومية تحولت إلي مكب للنقابات، ومرابد للحمير، وفرصة للبعض من أجل بناء أكواخ قصديرية في الأماكن العامة دون إذن من السلطة في خرق سافر لكل القوانين.
بل إن البعض بات يتمني لو أن الساحات العمومية تم تشريعها، حيث يعمد البعض إلي رمي الجيف فيها مستفيدا من غياب المجموعة الحضرية، وضعف المجالس المحلية، وانشغال السلطات الإدارية بالصراع مع سكان الأحياء العشوائية.