سيدي ولد سالم يخسر ثقة الرئيس

يبدو أن القيادي المعارض سابقا ومدير حملة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيدي ولد سالم بات في مهب الريح بفعل سوء إدارته للحملة الرئاسية الحالية، وغضب الرئيس من تصرفاته خلال الأيام الأولي.

وبحسب معلومات مهمة حصلت عليها زهرة شنقيط فإن لجنة من أقارب رئيس الجمهورية أعدت تقريرا تفصيليا عن أداء المدير ومعاونيه، أظهرت فيه عجزه البين عن إدارة الأمور، وانشغاله مع بعض رفاقه بالسهر في المقر أو الصراع مع النافذين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا.

 

وقد غضب الرئيس من المدير ومعاونيه واتهمهم بالفشل في أول اجتماعي عقده مع الحملة منذ عودته للعاصمة نواكشوط، قرر التحرك من دونها لتنشيط العاصمة قبل مهرجانه الأخير.