قررت الحكومة الموريتانية رسميا مراقبة نقاط العبور كافة مع دول الجوار تحسبا لأي حالة قد يكون صاحبها مصابا بالإيبولا أو أعراضها المعروفة لدي الطواقم الطبية المشرفة علي النقاط الحدودية.
وأكد وزير الصحة أحمد ولد جلفون أن كافة النقاط الصحية مجهزة بأجهزة فحص عالية الجودة لمعرفة الأوضاع الصحية لأي مواطن قرر العودة إلي موريتانيا أو أجنبي راغب في الدخول إليها.
وقال لد جلفون في تصريح مشترك مع وزير الإعلام سيدي محمد ولد محم مساء الأربعاء 13-8-2014 إن الحالة في موريتانيا تحت السيطرة، وإن البلاد خالية من أي حالة لحد الساعة، لكنه طالب بالحذر.
ورأي ولد جلفون أن أهم الإجراءات المطلوبة رسميا قد تم اتخاذها، لكن وعي السكان بالمخاطر هو الضامن الأكبر لتجنيب البلاد ظروفا صحية بالغة التعقيد.
واعلنت الصحة رسميا عن خط للإبلاغ عن أي حالة يشتبه بها، كما أكدت جاهزية المراكز الصحية للتعامل مع أي وضعية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان المعنية.