تعرض أحد الأطباء المشهورين بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو لضربة موجعة بعد أن تورط في قضايا أخلاقية مع سيدة كانت تحاول الكشف عن وضعها الصحي في عيادته الواقعة قبالة القنصلية الإسبانية.
الشرطة داهمت مقر عمل الطبيب وتم توقيفه، وهو الآن ينتظر حلا للأزمة التي تورط فيها من خلال وساطة يقوم بها بعض أقاربه لمنع سجنه ضمن حالة من الإفلات من القانون باتت سمة البلد في ظل النظام الحاكم حاليا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن زوج السيدة خضع للضغوط وقرر سحب الشكوي، لكن الزوجة رفضت سحبها في البداية قبل أن تنهار أمام الضغوط العائلية، وطالبت بانزال العقوبة بالطبيب الذي بات حديث المدينة.
ولم يصدر عن وزارة الصحة أي تصرف،رغم أنها معنية بحرمانه من ممارسة الطب، بعد أن شكل تصرفه ضربة موجعة لسمعة الأطباء بموريتانيا، وشرف المهنة.
وكانت أخلاق الطبيب شائعة في المدينة،لكن الجميع يفضل الصمت، مع عزوف النساء عن زيارة العيادة التي يعمل بها، والتي باتت وكرا لإفساد أخلاق النساء.