قرر أحد كبار ضباط الشرطة الموريتانية قمع عدد من رموز الحراك الطلابي المتضامنين مع قطاع غزة، والرافضين للمواقف المصرية المخزية منها.
غير أن الضابط أراد التعبير بصورة أكثر رمزية عن احتقارها للمتظاهرين، والقضية الفلسطينية من خلال استخدام أعلام فلسطين في ضرب المتظاهرين بدل الهراوات التي كانت موجودة معه هو وعناصر أمنه الخاص.
من جهة ثانية أقدمت شرطة مطار نواكشوط اليوم الجمعة علي منع رئيس المبادرة الطلابية من المشاركة في مؤتمر "متحدون من أجل غزة" والذي تشارك فيه وفود طلابية من مختلف الدول الإسلامية.