قال النائب البرلمانى عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيد أحمد ولد أحمد إن ملف الإرث الإنساني بموريتانيا تمت تسويته بالكامل، ومن غير الأخلاقي إثارته فى الوقت الراهن من أجل المناكفة مع النظام أو البحث عن مكان داخل الساحة السياسية.
وأضاف ولد أحمد فى مداخلة أمام النواب مساء اليوم الجمعة 11 دجمبر 2015 إن الذين فتحوا الملف، وعوضوا للضحايا، وعاملوا المهرجين بأخلاق حميدة، وفتحوا باب العودة والدمج فى الحياة النشطة، لاعلاقة لهم بالأحداث، ولم يتورطوا فى دم مواطن، ولم يساهموا فى تهجيره، ولكنهم تملكوا الشجاعة من أجل إنصاف ضحايا تلك الحقبة السيئة من تاريخ البلاد.
ودعا ولد أحمد نواب المعارضة إلى عدم إثارة الملفات التى تم تجاوزها، مؤكدا أن الجميع يدرك حجم الضرر الذي تعرض له عدد من أبناء البلد، لكن الجميع يدرك أيضا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تملك الشجاعة لطى تلك الحقبة بالكامل، وإنهاء ملف أستغل كثيرا خلال الفترة الماضية.