قالت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن رموز المعارضة الموريتانية عقدوا أول اجتماع لهم منذ دخولهم في بيات شتوي بعد انتخابات يونيو 2013 لتدارس الوضعية السياسية الراهنة، وبحث سبل التحرك المستقبلي.
وتقول المصادر إن القطب السياسي الذي حدد هدفا واحدا له، وهو الدفع باتجاه انتخابات توافقية بموريتانيا، يحاول الآن ترميم واقعه الداخلي، وبحث آليات العمل المقبلة مع إمكانية تغيير القيادة الحالية بعد فشلها الذريع في تحقيق أي اختراق ابان الحوار، وعجزها عن عرقلة انتخابات يونيو أو التأثير عليها.
غير أن البعض يري أن أجواء الخريف قد تدفع المعارضة إلي تمديد العطلة الحالية إلي شهر نوفمبر.