قال وزير المالية الموريتانى المختار أجاي إن الحكومة الموريتانية تدرس آلية جديدة لتفعيل السفارات الموريتانية فى كل من سوريا واليمن وليبيا،من أجل استمرار العلاقة بتلك الدول، وممارسة السفراء لمهامهم المعتدة، مع التكيف والظرفية الحالية.
وقال الوزير فى جلسة للبرلمان فجر السبت 12 دجمبر 2015 إن سحب السفراء أو اغلاق السفارات نتيجة الظروف الأمنية غير ودى فى ظرفية تمر بها البلدات الثلاثة بأوضاع داخلية صعبة، تحتاج فيها للتضامن، بدل اتخاذ مواقف تحمل تفسيرات أخري.
ولكن الحكومة – حسب الوزير- تدارست الوضعية، وقررت اتخاذ سلسلة من الإجراءات الضامنة لتفعيل عمل السفارات المذكورة، وقد تقرر اتخاذ الإجراء الملائم من طرف المالية، وهو اقرار الميزانيات السنوية لتلك السفارات، فى انتظار الإعلان عن الخطة الملائمة من قبل جهة الاختصاص (الخارجية).
وكانت زهرة شنقيط قد أشارت فى تقريرين منفصلين إلى وضعية السفارات الثلاثة، وكيف غابت موريتانيا عن ملفات حيوية بالعالم العربى، جراء عودة السفراء إلى نواكشوط، رغم امكانية متابعة الملف السوري من الأردن أو لبنان، واليمن من "جيبوتي أو "ارتيريا" والملف الليبي من الجارة تونس.
--------------
دبلوماسيتنا بعد سنوات من الارتباك .. هل حانت لحظة المراجعة؟