تفاصيل حصرية عن آخر مستجدات الحوار بين المعارضة والأغلبية

قالت مصادر سياسية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن الحوار بين الأغلبية والمعارضة انتهى إلى طريق مسدود، بعد رفض المعارضة التوقيع على وثيقة مشتركة تحكم العملية التفاوضية، ورفض الأغلبية الرد بشكل مكتوب على ممهدات الحوار التى طالب بها المنتدى قبل أشهر.

 

وقالت المصادر إن آخر اتصال جرى بين الطرفين كان قبل أسبوع، حينما أتصل الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف برئيس المنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني مستفسرا عن الموقف الذي آلت إليه الأمور بعد الاجتماع الأخير.

 

ولد بوحبيني – ووفق مصادر زهرة شنقيط- قال إن الجديد كان يتوقع من الأغلبية، على أساس أن المعارضة سبق وأن أرسلت إليها رسالة تطالب فيها برد مكتوب، وإن موقفها لم يتغير.

 

الوزير الأمين العام للرئاسة رد بأن الأغلبية متمسكة بموقفها الداعى إلى وثيقة مشتركة بين مجمل الأطراف، وأن أي تغيير آخر غير وارد.

 

وقد اعتبر زعماء المعارضة أن الموقف النهائي للأغلبية يعنى نهاية الحوار، وأن الضغط هو الحل من أجل تحريك الساحة، خصوصا فى ظل خروج تكتل القوي الديمقراطية المعارض عن المنتدى، ورفضه لمجمل قراراته الأخيرة، والعمل على اظهار بقية القوى وكأنها ساعية للحوار، مفرطة فى مصالح الشعب.

 

-----

ندعو مواقع النسخ واللصق إلى الكف عن اختلاس الأخبار