قررت وزيرة الثقافة فاطم فآل بنت أصوينع، ووزير الداخلية محمد ولد محمد راره وضع حد لطموح شباب الحوض الغربي في تنظيم أول مخيم شبابي بالولاية منذ فترة، في خطوة تمييزية وسخيفة.
واستغرب البعض تدخل الوزراء لإجهاض أول نشاط شبابي بالعيون، رغم أن الجمعية المنظمة له سمح لها بتنظيم أكثر من ١٢مخيما بجميع الولايات، أغلبها في ظل حكم رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد عبد العزيز.
ويري البعض أن الخطوة هدفها لفت الوزيرين نظر الرئيس الي عداوتهما لكل فعل خير قبل اعادة تشكيل الحكومة، أملا في اعادة التكليف بالمنصب لمأمورية ثانية.