شارك الآلاف من الموريتانيين فى مسيرة دعت لها المعارضة الديمقراطية فى الثامن عشر من دجمبر 2015 رفضا للواقع الأمنى الهش داخل البلد، ودفعا باتجاه سياسة أمنية تحمى المواطن من خطر عصابات الجريمة المنتشرة داخل أحياء العاصمة نواكشوط.
وقد اعتبرت المسيرة التى تزعمها قادة المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض من أكبر المسيرات التى نظمت فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة.
وأجمع المشاركون فيها على ضرورة تعزيز دور الأجهزة الأمنية المكلفة بمحاربة الجريمة، وخفض الأسعار، ومحاربة الفساد المستشرى فى الدوائر الرسمية.