قال رئيس حزب الاستقلال المغربى المعارض حميد شباط إن الخيارات أمام الأوربيين محدودة، لكون المغرب وموريتانيا هم البوابة الوحيدة الآمنة، فى ظل الوضع المتدهور بليبيا وتونس، والمجهول الذى يمر به الواقع الجزائري.
وأضاف "شباط" فى رده على سؤال لموقع زهرة شنقيط اليوم الثلاثاء 22 دجمبر 2015 إن أوربا فى النهاية تظل دول استعمارية، وتدرك حجم التحول الذى قد يحصل فى حالة وجود اتحاد مغاربى قوي، بما لدى دوله من ثروة بشرية ومعادن كافية لجعل
واعتبر "شباط" أن المغرب بفعل موقعها المتقدم والمتميز فى المنطقة، تلعب أدوارا بالغة الحساسية والأهمية لدى الدول الأوربية، وخصوصا بلجيكا وفرنسا، وهو نفس الدور الذى باتت تطلع به موريتانيا خلال الفترة الأخيرة، مما دفع بعض القنوات الفرنسية إلى الجلوس من أجل نقاش الواقع الداخلى بموريتانيا، بعد مرور أربع سنوات دون أن تسجل أي عملية إرهابية فيها.
كما أن تطور الواقع الإقتصادى والسياسي بالبلد المذكورة، يشعر الآخر بالقلق، خصوصا من أصحاب النظرة الضيقة التى لايرون فيها أكثر من مستهلك لما ينتجون.
واعتبر "شباط" أن العلاقات المغربية الأوربية تعيش بعض فتور بفعل التحامل الأوربى، ولكنها علاقة مستمرة وأقوي من الهزات العادية، كما أن موريتانيا والمغرب باتا يشكلان قوة ردعية، لكل من يحاول التدخل فى الأمور الداخلية.