تجاهل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الحالة النفسية الصعبة لكبار مساعديه، وخصوصا من أعضاء الحكومة ورفض الكشف عن توقيت التعديل الوزاري المرتقب بموريتانيا،أو القيام به رغم الترقب الكبير للحدث في الساحة السياسية الموريتانية.
وانتظر عدد من كبار الموظفين في المكاتب الي الخامسة، وهم يترقبون ماسيقرره الرئيس في أول يوم من الدوام الرسمي بعد عودته من باريس.
ويري البعض أن ولد عبد العزيز يواجه صعوبة كبيرة في تشكيل الحكومة بفعل تعدد الشركاء العسكريين والمدنيين الداعمين له.