أزمة داخل أبرز أحزاب التحالف الرئاسي بالسنغال

يعيش حزب الاشتراكيين أبرز أحزاب التحالف الرئاسي الداعم للرئيس السنغالي مكي صال أزمة بالغة التعقيد بفعل الخلافات الداخلية بين رموزه، ومساعي الجيل الجديد لعزل الأمين العام “تانور جينك” بعد سلسلة من الهزائم التي مني بها الحزب منذ رحيل الأمين العام السابق عبد الله ضيوف الذي ترك السياسة المحلية منذ انتهاء مأموريته الرئاسية الأخيرة وهزيمته أمام عبد الله واد.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الحزب يتنازعه الآن ثلاثة من رموزه هم :

 

1-                  المحامية الشابة عيشتا تال

2-             عمدة دكار خليفه سار

3-                الأمين العام الحالي عثمان تانور اديانغ

 

غير أن استطلاعات الرأي الداخلية أظهرت فوزا كاسحا للمحامية الشهيرة عيشتا تال بثقة أعضاء الحزب رغم الضغوط الممارسة عليها من قبل بعض رموزه للتراجع والتمديد للأمين العام الحالي.

 

ويقول متابعو الملف السينغالي إن سبب الأزمة هو شعور الجيل الجديد بالمرارة جراء اخفاق الحزب في الوصول الي مبتغاه خلال انتخابات 2007 انتخابات 2012 واصرار الأمين العام الحالي علي البقاء في المنصب رغم المعارضة القوية التي تقودها عيشتا تال وبعض مناصريها الطامحين إلي ضخ دماء جديدة في الحزب الذي حكم السنغال لعدة عقود.

 

ويري البعض أن رموز الحزب يشعرون بالمرارة وهم يروون الحزب الذي أسسه أول رئيس للسنغال، وحافظ عليه خلفه يتعرض لانتكاسة تلو أخري بفعل غياب أي شخصية جذابة للجيل الشاب الذي بات القوة الناخبة في بلد يتجاوز سكانه 11 مليون نسمة.

 

وتدفع المحامية الشهيرة إلي خروج الحزب من الأغلبية الداعمة للرئيس مكي صال باعتبار أن موقعه الحالي يضر بشعبيته ولا يفيد أنصاره.

 

خاص – زهرة شنقيط