بدأت وسائل إعلام محلية محسوبة علي الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الترويج لانسحاب قيادي بارز بحركة الاخوان المسلمين في موريتانيا ( حزب تواصل)، مؤكدة حضور عدد من قادة الحزب الحاكم للمؤتمر الصحفي الذي بنوي القيادي المفترض تنظيمه بنواكشوط.
وتظهر الضجة الإعلامية مدي أهمية عناصر التيار الاسلامي في اللعبة السياسية بموريتانيا، ورغبة السلطة الحاكمة بضم بعضهم الي صفوف الأغلبية المتخمة برموز القبائل وضباط الأمن والجيش والوزراء السابقين، مما يكشف مستوي هشاشة البنية البشرية للأغلبية، وشعورها بالنقص، والحاجة إلي من يمنحها مصداقية في نظر الرأي العام.
وخاض حزب تواصل ثلاثة مواجهات حادة مع السلطة، وعدة استحقاقات انتخابية تشريعية وبلدية ورئاسية منذ تأسيسه، دون حدوث أي انشقاق أو تمرد علي قرارات الحزب ذات الصبغة التشاورية.
بينماانهارت التحالفات والكتل داخل أبرز أحزاب الأغلبية بمجرد اعلان المكاتب السياسية عن مرشحيها في انتخابات نوفمبر، وتوزع الركب بين شيخ أستهوته فرص حزب الحراك الشبابي، أو فاقد للكرامة يبحث عنها في صفوف أحزاب وليدة، أو معتكف في بيته يتمني الهزيمة لرفاقه.