قالت مصادر سياسية مسؤولة لموقع زهرة شنقيط إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يتجه إلي تأجيل الإعلان عن المجلس الأعلى للشباب إلي غاية إنضاجه، وتنقية الأجواء الداخلية من أجل استيعاب أكبر قدر ممكن من الشباب.
وقالت المصادر إن الرئيس يميل إلي تأجيله إلي غاية إطلاق حوار مع المعارضة الراديكالية، والتوصل إلي صيغ مقبولة للعمل السياسي بموريتانيا من شأنها إلغاء الحرج القائم أمام مشاركة فئات واسعة من موريتانيا في الكثير من المشاريع التنفيذية.
ويري المصدر أن الرئيس يرفض أن يتحول المجلس الأعلى للشباب إلي خلية شبابية حزبية، أو خليط من القوي الشبابية الداعمة له، لأنه يرغب في أن يكون مؤسسة شاملة وممثلة لجميع الشباب الفاعل بموريتانيا، كانجاز يتركه خلفه في مأموريته الثانية.
ورأي المصدر أن الصورة التي ارتسمت في ذهن الرئيس أيام "الرئيس والشباب أنتم الأمل" عن إمكانية وجود مساحة مشتركة لكل الشباب بغض النظر عن مواقفهم السياسية مازال يحدوه بوجود تشكلة شبابية تعكس الطيف السياسي بموريتانيا، بدل إفرازات شبابية لبعض الشيوخ والعسكريين الداعمين له الآن.
ورأي المصدر أن الإعلان عن يمكن أن يتم مطلع يناير 2015 ، من أجل منح الوقت الكافي لتنقية نصوصه، واختيار أشخاصه، ورسم معالم المهام الموكلة إليه ضمن دائرة الفعل التنفيذي والرقابي بموريتانيا.