أحمد جدو : الاصلاح السياسى مساحة مشتركة بين كل القوى الفاعلة

قال عضو المكتب السياسى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض الفقيه أحمد جدو ولد أحمد باهى إن مساحة الإصلاح السياسى والاجتماعى مساحة مشتركة بين كل القوى الفاعلة فى المجتمع، ولاتكاد طبيعة المرجعيات تفرق بينها.

وأضاف ولد أحمد باهى فى محاضرة لشباب حزبه بنواكشوط إن الاشتغال بين أصحاب المرجعيات المختلفة والأحزاب بالنقاط الخصوصية هو تضحية بالأهم والأكثر والأصل لصالح جزئيات تخصص مشروعا دون آخر.

ورأى ولد أحمد باهى إن أصحاب المشروع الإسلامى فهموا أن التمسك المطلق ممارسة وقناعة هو تضييع بالمطلق للإصلاح، ولكن التمسك المبدئي بالمبادئ والأهداف بالمعنى التعبدى والقبول عمليا بالمستطاع انجازه وفعله هو الخط الواضح والكبير لأصحاب المشروع الإسلامى.

وأضاف " تغيير الواقع جميعا أو رفضه جميعا أو قبوله جميعا لاعلاقة له بالمنهج الإسلامى،اذا لابد من مراعاة الظروف والواقع، وهو أمر تحكمه الثقافة وطبيعة الحاجة ومستوى التجربة.

واعتبر ولد أحمد باهى أن فترة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت فترة القبول بنظام مرجعيته ليست مرجعيته رسول الله صلى الله عليه وسلم، ماكان يريد أكثر من القبول به شريكا فيه(فترة حماية أبو طالب)، وكان يقول "من رجل يحمنى حتى أبلغ رسالة ربى"، وهى لافتة حزب ذى مرجعية اسلامية فى بيئة مرجعيتها غير اسلامية تريد أن يكون لها من حرية الرأي والعمل ما لغيرها.

وقال الفقيه أحمد جدو إن الهدف من حلف الفضول كان واضحا وهو "انجاز المفيد بغض النظر  أطرافه ومرجعياتهم وطبيعتهم".