شكلت الخطوة التي أقدمت عليها قيادة أركان الجيش الموريتاني بتعريب كافة الرسائل الداخلية والأوامر العسكرية، حالة من الارتياح لدي جزء كبير من الشارع باعتبارها أول خطوة جدية لتفعيل الدستور.
غير أن البعض اعرب عن تخوفه من حدوث ردات فعل داخلية بحجم الخطوة،في ظل ادارة استعمارية فرنسية متحكمة، وشارع منقسم، وغياب أي تحضير داخلي للخطوة رغم حساسية القطاع المتخذة فيه.
إن الخطوة مهمة بالفعل لتفعيل دستور البلد، واحترام هويته واستقلاله الفعلي ،لكنها تحتاج إلي جبهة داخلية موحدة، وقيادة أكثر حكمة مما هو حاصل الآن.
إن الأمر يتطلب تهدئة في الشارع، ومراقبة للساحة، وشرح إبعاد الخطوة داخليا، وطمأنة الشركاء داخل الساحة بأن الإقصاء علي أساس اللغة مرفوض.