بعد الحملة التي أطلقتها حرم الوزير الأول أم البركات بنت حرمه ولد ببانه دعما للرئيس، قرر مدير شرطة الصناعة والمناجم والطامح للوزارة الأولي محمد عبد الله ولد أوداعه الدفع بمبادرة جديدة، مع دفعة اعلامية حولت الاجتماع المتواضع إلي مهرجان جماهيري.
دخول حرم مدير أسنيم علي خط المبادرات الداعمة للرئيس، أعطي رسالة واضحة مفادها أن المدير منشغل بمنافسة الوزير، دون أن يكون لتصدر زوجته المشهد العام أي مغزي سياسي باعتبار أن زوجها محمد عبد الله كان في طليعة الجالسين في الصف الأول، عكس الوزير الأول مولاي ولد محمد الذي غاب عن حلقات الوعظ السياسي لحرمه كرسالة طمأنة للمشاركين في السباق الرئاسي حول حياد الإدارة.
ولعل الأطرف في المبادرة الأخيرة هو إعلان إعلاميين مقربين من حرم مدير شركة "أسنيم" رايعة بنت المان أنها أطلقت حملة لتمويل 60 مقرا علي "نفقتها الخاصة" دعما للرئيس.
ويري البعض أن الهدف هو الإيحاء بتمدد رقعة النفوذ الطارئ للمدير، بعد أن حاولت حرم الوزير الأول التذكير بمساحة حراكها الشعبي خلال المرحلة السابقة.
وقد جلب المدير لمبادرة زوجته عددا من رموز الأغلبية أبرزهم قائد أركان الجيش الأسبق العربي ولد جدين،والسفير محمد المختار ولد إياهي،والوزيرة فاطمة بنت حبيب.