قررت مفوضية الأمن الغذائي بنواكشوط اشراك سكان توجنين ودار النعيم فى أزمة الأعلاف المتصاعدة، من خلال نقل بعض مخزونها إلى "شارع المقاومة"، وتكديس مئات الأطنان فى منطقة سكنية بالكامل.
وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط إن بعض سكان الشريط المحاذى لشارع المقاومة (شارع عزيز) قرروا الرحيل إلى مناطق أخرى بعد أن تحولت المنطقة إلى بيئة طاردة بفعل رائحة الأعلاف المتصاعدة، وإن حالات الربو بين الأطفال ارتفعت بشكل حاد خلال الثمان والأربعين ساعة الماضية.
ويقول السكان إن تكديس كميات كبيرة من الأعلاف على الشريط المحاذى للمنطقة السكنية دون اعتبار لواقع المحيطين به، حول مخازن مفوضية الأمن الغذائي بنواكشوط إلى مصدر للأمراض المزعجة بالمنطقة كالملاريا والسكري.
وكانت المفوضية قد تسبب فى مأساة فى أحياء السبخة والميناء وتفرغ زينه من خلال الزج بمخزن للأعلاف الفاسدة فى المقاطعة مع نهاية أغشت 2015، وهو ماتسبب فى أكبر أزمة بيئية تعيشها المنطقة منذ غرقها 2011.