دعا الكاتب والإعلامي السعودي المقرب من النظام "جمال خاشقجي" الليبراليين لوقف ما أسماه بصناعة الكوابيس في السعودية، والكف عن دعواتهم لملاحقة "الإخوان المسلمين" وإقصائهم وفصلهم من وظائفهم بحجة أنهم أخطر من "داعش".
وطالب "خاشقجي" ليبراليي السعودية بوقف دعواتهم لتتبع "السرورية" والتخلص منهم واجتثاثهم من المجتمع، مؤكدا أن السعوديين لديهم ما يكفيهم من الأخطار وليسوا في حاجة لكوابيس أخرى.
وتحدث الكاتب عما لاقاه الليبراليون من معاناة في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، وكيف واجهوا دعوات الإقصاء والإبعاد من واجهة الدولة، وكيف أنهم اليوم انتقلوا إلى المعسكر الآخر ويمارسون نفس الدور في التمييز الذي مورس بحقهم.
وطالب الكاتب في مقال نشر على صحيفة ـ الحياة اللندنية ـ بوقف حال الاستقطاب في السعودية والتحريض ضد الآخرين، داعيا أن تأتي المبادرة من كبار التيار الليبرالي، مؤكدا أن السعوديين بدأوا جميعا في دفع الثمن.
والتيار السروري يعرف أحيانا بـ التيار الصحوي يعتبر من أوسع التيارات الفكرية والسياسية في العالم الإسلامي، ومؤسسه الشيخ محمد سرور زين العابدين سوري من حوران كان من الإخوان المسلمين وانشق عنهم، وفكره انتشر عبر السعودية لعدد من دول العالم.