استعرض رئيس حزب التحالف الديمقراطى يعقوب ولد أمين أنصاره مساء اليوم السبت 16 يناير 2016 فى أول نشاط ينظمه حزبه منذ تأسيسه قبل أسابيع، وسط طغيان الخطاب المعارض على نظرة رئيس الحزب الجديد للوضعية السياسية بالبلد،وتشبثه فى الوقت ذاته بالحوار كأنجع وسيلة لحل المشاكل القائمة.
وقال ولد أمين فى كلمة وجهها للآلاف من أنصار الحزب وعدد من رموز المعارضة ونزر قليل من الموالين للرئيس إن "حزب التحالف الديمقراطى يعتبر ورقة المنتدى الخاصة بالحوار تشكل مقترحا إيجابيا يمكنه أن يؤسس لجو من الثقة بين الفرقاء".
وأضاف "إن الحوار الجاد هو السبيل الأمثل لحل كافة المشاكل العالقة وخلق مناخ صحى لممارسة العمل السياسى".
ودعا رئيس الحزب الطبقة السياسية إلى مراجعة مواقفها قائلا "إن ست سنوات من القطيعة تكفى لمراجعة الذات والبحث عن أسلوب جديد للتعاطى مع الخلافات".
وانتقد ولد أمين واقع البلاد الحالى، وارتفاع وتيرة الفقر بين السكان وتدنى الخدمات الصحية وانهيار التعليم، وحذر من شبح المجاعة الذى يهدد السكان من وقت لآخر، وسوء التغذية الذى يضرب أطفال البلاد،معتبرا أن تحقيق النمو المستدام والعدالة الإجتماعية لن يتأتى إلا فى ظل الوحدة والمصالحة السياسية، ولن تتأتى الوحدة دون جو من الثقة بين الفرقاء فى الساحة السياسية.