أدي الصراع المحتدم بين شباب الأغلبية الداعم لرئيس الجمهورية سنة 2012 إلي إقصاء الطرفين، وترشيح لاله بنت أشريف رئيسا لحزب الحراك، ووزيرة للثقافة ضمن حصة منحها الرئيس للشباب الداعمين له.
وأكد أغلب الشباب أن السبب في صعود الفتاة إلي الكرسي الوزاري، هو صراع الأجنحة داخل الحزب الذي انفجر لاحقا، وإصرار كل طرف علي تولي القيادة والفوز بمنصب الوزير المخصص للشباب.
وفي سنة 2014 عاد القضية للواجهة من جديد بعد أن أنقسم الشباب الداعم للرئيس إلي ثلاث تيارات،يهدف كل واحد منها إلي السيطرة علي الواجهة السياسية والإعلامية، والفوز بالمنصب المخصص للشباب في التشكلة الوزارية الجديدة.
وقد كان الصراع فرصة لصعود نجم وزيرة جديدة هي "صو حليمه" الوافدة للتو إلي عالم السياسية.