دفع الوزير الأول يحي ولد حدمين بتشكلة وزارية جديد، وسط انتهاك غريب لأغلب التوازنات القائمة بموريتانيا في مستهل المأمورية الجديدة.
وقد عمد الوزير المكلف يحي ولد حدمين إلي تمثيل أربعة قبائل بمعدل وزيرين دون اعتماد أي معيار، بينما أقصي بعض القبائل التي ظلت حاضرة في التشكيلات الحكومية منذ عدة عقود.
وهذه لائحة القبائل الأكثر تمثيلا بالحكومة الجديدة:
لقلال : مثلوا بوزيرين هما الوزير الأول يحي ولد حدمين ووزيرة الثقافة فاطم فال بنت أصوينع، مع احتفاظهم بالمجلس الدستوري ووسيط الجمهورية.
إدوعل : مثلوا بوزيرين في التشكلة الحالية هما سيدي ولد الزين وزير العدل، وفاطمة بنت حبيب وزيرة البيطرة.
أولاد بله : تم تمثيلهم بوزيرين هما / وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود، ومفوض الأمن الغذائي الحالي سيد أحمد ولد بابه.
لمتونه : تم تمثيلهم بوزيرين هما: وزير النفط محمد ولد خونه، وكاتب الدولة لدي وزير الخارجية هندو بنت عينين التي تم تعيينها حديثا بعد فترة من العمل في الوزارة الأولي.
وقد أقصيت قبائل أخري من التشكلة الوزارية أبرزها : قبيلة أولاد الناصر، ومسومه، وإداب لحسن، وكنته، وأهل سيدي محمود، وإديقب، وسط غياب تام لأي تفسير من قبل الحكومة الحالية أو الرئيس لأسباب الاستهداف الممنهج للأطراف السابقة.