بدأ أنصار وزير الدفاع المقال أحمد ولد الراظي ولد إدي إطلاق سلسلة من البيانات والتصريحات المتتالية بعد يومين من اخراجه من الحكومة بشكل مهين.
وأكد أنصار الوزير من خلال الحشد الجماهيري تمسكهم به،بعد أن رفض ولد عبد العزيز التمديد له علي رأس وزارة الدفاع كما فعل مع رفاقه، وعين خلفا له أمين عام متواضع التجربة، في إشارة إلي أن المنصب لم يدرس من سيتولاه قبل اعلان الحكومة، وإنما لجأ الرئيس في آخر الوقت لمنحه للأمين العام باتيا من أجل اخراج الحكومة للرأي العام.
ومن أطرف الحكايات التي يتداولها أنصار الرجل أنه تلقي هدية من الرئيس عبارة عن "بدلة" رسمية بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية مما يعني اهتمام الرئيس به.
غير أن البعض اعتبرها بدلة الوداع.