اعلنت الحكومة الموريتانية رسميا اليوم الجمعة 29 يناير 2016 عن استقبال خص به وزير الخارجية حمادى ولد أميمو السفير المصرى المعتمد بموريتانيا أحمد محمد فاضل يعقوب قبل يومين من زيارة كانت متوقعة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى القاهرة من أجل الاجتماع بنظيره عبد الفتاح السيسي.
ولم تتسرب أي معلومة عن اللقاء وما دار فيه، لكن معطيات من خارج الخارجية ألمحت إلى امكانية تأجيل الزيارة أو إلغائها دون أن يجزم أي مصدر رسمى بالخبر لحد الساعة.
ويدخل اللقاء فى حالة صحة التسريبات التى حصلت عليها زهرة شنقيط فى العرف الدبلوماسى القاضى بتبرير قرار الغاء الزيارة، ووضع الطرف الآخر فى صورة بعض المستجدات الطارئة حاليا.
ويتطلع قطاع واسع من الشعب الموريتانى إلى الغاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز لزيارته المرتقبة لمصر، لطابعها السياسي الذى يعطى لما يجرى فى مصر شرعية ودعما من الأشقاء العرب، فى وقت بدأت فيه طوق الخليج التى شكلت طوق نجاة للانقلاب العسكرى وأهله فى مراجعة مواقفها، فى ظل المخاوف التى تنتابها من تحول مصر إلى دولة فاشلة وانزلاق الأمور نحو الحرب الأهلية فى ظل غياب أي تسوية بين الأطراف المتصارعة على إدارة شؤون البلد منذ انقلاب 30 يوليو 2013.