انطلاق أعمال قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا

انطلقت صباح السبت 30 يناير 2016، بالعاصمة الأثيوبية أديس بابا أعمال القمة السادسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بحضور الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز تدوم لمدة يومين.

بدأ حفل الافتتاح بصورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة قبل عزف نشيد الاتحاد الإفريقي.

وباشر المؤتمرون اعتماد أعضاء مكتب لجنة الترجمة والتوقيع على معاهدات الاتحاد، واعتماد جدول أعمال القمة وتنظيم الأشغال.

وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار "السنة الإفريقية لحقوق الإنسان مع إعطاء عناية خاصة لحقوق المرأة".

وعقد ولد عبد العزيز خلال القمة سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الإفريقية، لتنسيق المواقف حيال المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية.

ويشارك في القمة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة، والرؤساء السابقين للاتحاد الإفريقي والعديد من المدعوين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وشركاء القارة في التنمية.

وقدم الرئيس الزيمبابوي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي "روبرت موغابي" حصيلة عن عمل الاتحاد طيلة السنة المنصرمة من مأموريته رئيسا دوريا للاتحاد، ممثلا لمنطقة الجنوب في الاتحاد، وسيتولى الرئاسة الدورية خلال العام المقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي ايتنو عن منطقة الوسط في الاتحاد.

ويأتي انعقاد هذه القمة في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجهها القارة، مما ينعكس جليا على تنوع المواضيع المطروحة خاصة السلم والأمن بالقارة الأفريقية والوضع في جنوب السودان وقضية ليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى والكونجو.

ومن المقرر أن يعقد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة جلسة مغلقة بعد جلسة الافتتاح يتم خلالها اعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل وبحث تقارير هيئات وأجهزة الاتحاد الإفريقي واعتماد نتائج الانتخابات في المناصب المنتهية صلاحيتها داخل المنظمة وكذا قائمة الترشيحات الإفريقية في المنظمات الدولية وهي الانتخابات والترشيحات التي اقرها المجلس التنفيذي خلال هذه القمة والتي أسفرت عن فوز بلادنا بمنصب خبير في اللجنة الإفريقية لخبراء الطفل وترشيح أحد الأطر الموريتانيين لمنصب مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإضافة إلى إصدار إعلانات تتعلق بالشرق الأوسط والقضايا الدولية الراهنة.