قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن قتيلا سقط ليلة البارحة بمقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية بعد اقتحام مجموعة من اللصوص لأحد المتاجر بالمنطقة ومحاولتهم سرقة المحل رغم وجود أكثر من شخص داخله.
وقالت المصادر إن "جماعة أشرار" هاجمت المحل الذى يحرسه أصحابه بالمبيت داخله مثل حال المئات من ملاك المحال التجارية فى العاصمة بفعل انهيار الأمن، وفى وقت متأخر من الليل اقتحمته عصابة مسلحة بالسكاكين والسيوف، وفى مرحلة متقدمة من سيطرتها على المتجر وملاكه، استفاق أحد الشباب من نومه (أصغر الجماعة سنا) بفعل الصراخ والضجيج فى المحل جراء تنكيل اللصوص بأقاربه الذين حاولوا التصدى لهم.
استجمع الشاب مالديه من رباطة الجأش واستل بندقية "خرطوش" (بوفلكه) كانت معدة أصلا للتعامل مع مثل هذه الحالات، لكن اللصوص انتبهوا اليها فابتدروه بالهجوم لحظة استدارته، وأمسك بعضهم بثيابه من جهة الظهر وقفز أحدهم باتجاه وجهه من أجل انتزاع البندقية حاملا سيفه.
لكن الفتى – رغم اجهاده- اطلق بندقيته فى اتجاه اللص الذي يليه من الأمام، فزع اللصوص وابتدروا بالفرار حاملين صاحبهم الصريع من المحل التجارى، لكنهم بعد أن تأكدوا من وفاته تركوه على بعد أمتار من المحل التجارى ولاذوا بالفرار من المنطقة إلى وجهة مجهولة، بينما لايزال الشاب معتقلا لدى جهاز الشرطة.
وتبحث الشرطة الموريتانية الآن عن أربعة اشخاص يعتقد أنهم كانوا إلى جانب القتيل لحظة اقتحام المتجر، بينما تم تسليم الضحية وهو في العشرينيات من عمره إلى الشرطة حسب مصادر زهرة شنقيط.