قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن مكتب الجمعية الوطنية قرر فتح باب المغادرة الطوعية أمام بعض العمال، من أجل تخفيف الضغط الذى يعيشه، مع مراجعة الوضعية القانونية لبعض موظفيه الجدد.
ورجحت المصادر تخلى الجمعية الوطنية عن عدد من الموظفين الذين تم اكتتابهم فى عهد الرئيس السابق مسعود ولد بلخير، مع امكانية الإبقاء على أكثرهم حيوية وحضورا، ضمن سياسة يتبعها كل رئيس جديد للبرلمان.
وكانت الجمعية الوطنية قد تخلت عن بعض عمالها ابان فترة ولد بلخير ومكتبه، ثم قررت اكتتاب العشرات بعد ذلك بطرق وصفت بغير الشفافة من قبل فاعلين فيها، رغم تشكيل لجنة للإصلاح داخل البرلمان.