أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء 03\02\2016، بالعاصمة نواكشوط على انطلاقة مؤتمر الشفافية في مجال الصيد، الذي يحضره الرئيس السنغالي ماكي سال، وممثلين إقليميين ودوليين.
وترى الجهات الرسمية أن إطلاق مؤتمر الشفافية في مجال الصيد ترجمة لحرص السلطات العمومية على محاربة الفساد وتوجيه الموارد العمومية خدمة للتنمية وتحسين ظروف السكان.
وحضر فعاليات الافتتاح الوزير الأول يحيى ولد حدمين وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية.
وتابع المؤتمرون في بداية الحفل كلمة مصورة لـ "برتنارد يان" احد ابرز الايكولوجيين العالميين ورئيس مؤسسة "بلانيت كود" وسفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة، ابرز فيها أهمية مبادرة الشفافية في قطاع الصيد وعقد هذا المؤتمر لبلورتها وتقريبها أكثر من المستفيدين إقليميا ودوليا.
وحيا المسؤول الاممي في كلمته مبادرة موريتانيا لإرساء الشفافية في قطاع الصيد البحري ودورها المحوري في حماية الثروات البحرية في افريقيا والعالم وتوجيهها لخدمة التنمية المستدامة ومحاربة الفقر.
وقال إن هذه المبادرة العظيمة تجسد بجلاء العناية التي توليها السلطات العمومية الموريتانية لحماية الثروات البحرية وتحسين ظروف البحارة وتوجيه الموارد الوجهة الصحيحة.