أصيب أقارب الشاب الذي غرق في احدي البرك المتناثرة بدار النعيم بصدمة كبيرة جراء تعامل الأجهزة الأمنية وممثلي النيابة العامة مع الحادث المأساوي الذي راح ضحيته شاب في الخامسة عشر من عمره.
وقالت مصادر متواترة لموقع زهرة شنقيط إن الحرس أبلغ بغرق الشاب لكنه لم يحرك ساكنا، كما أبلغت به الشرطة والحماية المدنية، واضطر أقاربه إلي الاستعانة بمدني لانتشال جثته بعد ثلاث ساعات من غرقه بالبركة.
وقالت مصادر إن تعامل ممثل النيابة مع جثمان الفتي كان غريبا، وأن المفوض انتظر علي مسافة بعيدة وطلب نقله الجثمان إليه في تصرف أثار غضب الأهالي بالمنطقة.
كما أن الحماية المدنية وصلت متأخرة للغاية.
ويعتبر الفقيد من أبرز شباب مقاطعة دار النعيم، وهو معروف بأخلاقه وتعامله الحسن مع جيرانه.
وتعزي زهرة شنقيط ذوي الفتي الراحل، وتأسف لتعامل الجهات الأمنية مع الحادث.