رجحت مصادر سياسية رفيعة لموقع زهرة شنقيط اتخاذ الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقرار جديد اليوم الخميس بشأن تسليم للوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف الرد المكتوب لرئيس المنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني كما كان مقررا فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مأذونة بالكتلة الصلبة فى المنتدى المعارض لموقع زهرة شنقيط إن الإجتماع الذى اعلن عنه لم يحصل وإن الرد لم يخرج للنور شفهيا كان أو مكتوبا، وإن الأمور لاتزال تراوح مكانها.
وكانت زهرة شنقيط ألمحت للأمر مساء الأربعاء نقلا عن مصادر ثقة بالمعارضة، لكن دوائر سياسية واعلامية مقربة من الرجلين حاولت لترويج لرواية مغايرة تفتقد للمصداقية والدقة فى أغلب تفاصيلها.
وترجح مصادر زهرة شنقيط تريث الحكومة فى ردها لسببين هما:
(1) اقتراب مأمورية الرئيس الحالى أحمد سالم ولد بوحبيني من نهايتها، وهو مايعني أن المعارضة تتجه لإختيار رئيس جديد قد يكون التفاوض معه أجدي للسلطة بحكم انتمائه للأحزاب السياسية القوة الأساسية بالمنتدي.
(2) غياب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم الذي يعتبر حسب دوائر مقربة من الرئيس واجهة الفعل السياسي للأغلبية فى الوقت الراهن، رغم مساعى بعض الأطراف لأخذ مساحة أكبر ضمن سياقات تحاول الأغلبية التستر عليها، لكنها جد مكشوفة للرأي العام الداخلى.
وتتوقع مصادر زهرة شنقيط أن يتم تسليم الرد خلال الأسبوع القادم على أبعد تقدير.