غضب الرئيس يثير الرعب لدي وزير شهير

تعرض وزير الاعلام المقال والقيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم لصفعة سياسية قوية من رئيس الجمهورية من خلال إخراجه من الحكومة في أول تعديل وزاري يجريه منذ اعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا،وسط حالة من الصدمة بين رفاقه وأزلامه.

غير أن لسان الحكومة الموريتانية كما حاول أن يظهر نفسه، ووجه النظام الكالح والمتخصص في شتم المعارضين لعدة أسابيع، والمس من الأئمة والدعاة وكبار العلماء دون سبب، بات اليوم معرضا لعقوبة جديدة هي السجن بتهم تتعلق بالفساد، وسط حالة من الدهشة بين أكثر الإعلاميين دفاعا عنه في الفترة الماضية.

ويري البعض أن ولد عبد العزيز الذي وثق فيه لدرجة كبيرة، وانفتح عليه بعد تحفظ دام عدة سنوات، أصيب بصدمة بالغة جراء التقارير التي باتت أجهزة الأمن المختلفة تمره بها كل يوم.

ولم يستبعد البعض أن يجد ولد محم نفسه في حالة تعارض مع القانون، أو أن يخضع لأحكام القانون الجنائي الموريتاني، بعد أن يخضع لعملية ترويض خشنة من قبل مساعدي الرئيس.

ويقول بعض المقربين منه إنه شعر بقلق بالغ خلال الأيام الماضية، وإنه حاول استرضاء الرئيس فرفض استقباله.