قال السجين الموريتانى سيدى محمد ولد هيداله إنه يحترم علاقة والده الرئيس محمد خونه ولد هيداله بالرئيس محمد بن عبد العزيز ولا يضمر للرئيس محمد بن عبد العزيز أو لأفراد أسرته غير التقدير والاحترام ، ولن يكون طرفا في أي عمل جنائي سواء كان تهريبا أوغيره يمس من سمعة نظامه أو سمعة البلد.
وأضاف فى بيان أصدره من سجنه "ان علاقاتي بأهل ازواد وبدولة الجزائر الحبيبة وما انعمت علي به من اكرام وتقدير لي ولوالدي نعترف به ونعتز به لن يكون إلا في خدمة وطننا موريتانيا واستقرار نظامها وحكمها".
وقال ولد هيداله إنه لم يضبط لدييه مخدر من أي نوع وليس طرفا بصفة مباشرة أوغير مباشرة في أي عمل تهريب للمخدرات سواء كان حشيشا أو كوكايينا ولا علاقة له بزورق أو طائرة مما يحاولون زعمه واشاعته عنه لتهويل الأمور وتبرير ما اقترفته أياديهم الاثمة من اتهام له وتعذيب لاخيه حسب بيانه.
وأكد أن " والمخبران اللذان حاولت الشرطة الادعاء علي ّ بهما لا اعرفهما وليسا من طبقتي ولا من الوسط الذي اعيش فيه او منه والمبلغ الذي اعيش ثمن منزلي بانواذيب الذي بعت بنيف وثلاثين مليونا او قطيع ابلي الذي وصلني ثمنه الاسابيع الماضية ولدي وثيقة بيعهما موثقة" .
ودعا ولد هيداله الأحزاب السياسية أغلبية ومعارضة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية "الي العمل علي التضامن معي ومع اخي فيما تعرضنا له من تعذيب جسدي ونفسي والعمل معنا علي معاقبة الفاعلين الاصليين لهذه الجريمة والآ مرين لهم ، المخلين بالالتزامات القانونية والدولية لبلدنا ، المعروفين لدينا بأسمائهم وصفاتهم لدينا ".