تواجه التجهيزات التى استخدمتها اللجنة المستقلة للانتخابات 2013 و2014 ظروفا صعبة بفعل تشعبها وتكاليف حفظها والمخاوف التى تنتاب الحكومة والشعب من ضياع بعضها فى ظل تراجع أعداد العاملين فى الهيئة المكلفة بتسيير المسار الإنتخابى بموريتانيا.
وتمتلك اللجنة المستقلة للانتخابات تجهيزات باهظة التكلفة ومتنوعة، تم اقتنائها على مدار السنوات الماضية، وتم استغلال بعضها فى العملية الانتخابية دون الإعلان عن مصيره لحد الآن.
وتمتلك اللجنة المستقلة للانتخابات عشرات السيارات و67 مكتبا مجهزا على الأقل، ومكيفات ثمينة وساحبات ملومنة وغير ملونة وأجهزة معلوماتية متكاملة وبعض التجهيزات الصغيرة المستخدمة فى العمليات الانتخابية، كما عهد إليها بحفظ نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبعض الوثائق المهمة للدولة الموريتانية باعتبارها جهة الوصاية والإشراف على المسار الديمقراطى.
وتواجه اللجنة من وقت لآخر انتقادات واسعة من طرف النخبة السياسية فى البلاد، لكنها لاتزال الجهة المسؤولة عن حضن وصيانة المعدات التى اقتنتها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.