قال وزير الاقتصاد والمالية الموريتانى المختار أجاي إن اقرار الحكومة الموريتانية لإستراتيجية تزيد تكلفتها عن 43 مليار أوقية لدعم الشباب، يترجم وعي السلطات العمومية بالمكانة المحورية له وحرصها على اشراكه فى العملية التنموية.
وأكد الوزير فى اجتماع عقد اليوم الأثنين 15 فبراير 2016 مع المانحين أن الإستراتيجية الجديدة تأتي في سياق عالمي وجهوي بالغ الحساسية تكالبت فيه على الشباب في عالمنا اليوم مخاطر جمة ليس أقلها شأنا مغريات الهجرة والمخدرات والإرهاب والأوبئة الفتاكة.
واضاف " إن الاهتمام الممنوح للشباب في الفترة الأخيرة من بين أمور أخرى في تخصيص نسبة ثابتة من عائدات الجمارك لدعم الشباب والرياضة وفي توسيع العرض في مجال البنى التحتية الرياضية والشبابية فضلا عن مضاعفة مراكز التكوين الفني والمهني والعمل الدؤوب من أجل انجاز مركب جامعي لائق وانشاء مؤسسات جامعية عديدة مثل مدرسة المعادن ومدرسة الاشغال العمومية والمدرسة متعددة التخصصات وغيرها.
وكانت الحكومة قد عقدت اليوم الأثنين 15 فبراير 2016 طاولة مستديرة لتعبئة التمويلات للاستتيراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه.