قالت مصادر سياسية رفيعة لموقع زهرة شنقيط إن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت حراكا غير معلن بين الأطراف الفاعلة فى المشهد السياسى بموريتانيا، وإن تفاهمات أولية تمت بين الرئيس محمد ولد محمد العزيز وأبرز الكتل السياسية المعارضة بالبلد من أجل اطلاق حوار جديد.
وقالت المصادر إن الأطراف السياسية تتوقع مشاركة مجمل القوى السياسية فيه، وإن الكتل الأربعة الرئيسية تم التواصل معها ، وابلغت بشكل صريح عن استعداد الرئيس لتقديم تنازلات جدية فى الحوار والالتزام بتنفيذ كل مخرجاته.
وتتحدث مصادر زهرة شنقيط عن اجتماعات عقدها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مع قادة بارزين فى المعارضة قبل أسبوع، وأخرى عقدها موفدين عنه مع أطراف ظلت إلى وقت قريب حذرة من التعامل معه بفعل رفضه الالتزام الكامل بنتائج اتفاق العاصمة السنغالية دكار.
ومن المتوقع أن تنطلق أولى جلسات الحوار فى الثالث من مارس 2016 بعد اكتمال بعض الترتيبات فى المنتدى، وانتهاء حزب التكتل من مهرجانه المنتظر، وعقد المعاهدة من أجل التغيير أول اجتماع لها منذ الفتور الذى ضرب العلاقة بين قطبيها نهاية العام المنصرم.