تعيين وشيك لوزير الاتصال المقال .. خاص

استبعدت مصادر رسمية إقصاء الوزير السابق سيدي محمد ولد محم من الحياة السياسية لمجرد خروجه من الحكومة الحالية، مرجحة تعيينه قبل نهاية سبتمبر 2014 في مهمة رسمية بموريتانيا.

 

وقالت المصادر إن من يتوهم إمكانية إقصاء ولد محم لايدرك سر الحراك الفعلي داخل صنع القرار، وإن عودة ولد محم إلي ممارسة مهامه كنائب برلماني منتخب عن دائرة أطار بنسبة 80% أمر غير ممكن باعتباره يمهد لإخراج نائب شاب دفعت به الأقدار ودعم السيدة الأولي لواجهة الفعل السياسي بموريتانيا.

 

وأضاف المصدر " القانون الذي يتيح للنائب العودة إلي مكانه بالجمعية الوطنية فور خروجه من الوظيفة التي كان يشغل، يجعل من أحلام "ولد الجيد" لحظة حلم عابر، وهو أمر لن تقبل به أسرة الفتي اليافع بحكم علاقتها بالسيدة الأولي تكبر بنت ماء العينين، ولن يستسيغه النائب الشاب، الذي بدأ المشاكسة بعد أسبوعين من توليه المنصب من خلال التخلي عن بعض أصدقائه السابقين، والحرص علي النقاش داخل الجلسات البرلمانية ونشر تصريحات أسبوعية في بعض المواقع التي تدار من مقربين اجتماعيا منه.

 

ويتوقع مصدر زهرة شنقيط أن يتم تعيين ولد محم قبل الدورة البرلمانية الطارئة بغض النظر عن غضب الرئيس منه، وأن تكون المهمة التي تحال إليه شرفية لاميزانية فيها، ولاكلام!.

 

ويعتبر سيدي محمد ولد محم من أكثر الوزراء السابقين شعبية في الأغلبية الداعمة للرئيس، مع سلاقة لسان ووضوح رؤية جعلته لسان الأغلبية في أصعب الظروف التي مرت بها منذ فترة.

 

دافع ولد محم باستماتة عن نظام ولد عبد العزيز – رغم مساوئه- واعتبر أن البلد تحت قيادته يمر بمرحلة تغيير تاريخية – رغم المعاناة البادية علي وجه الناس- وسط إقبال إعلامي كثيف علي أنشطته المختلفة.